طنجاوي
لجأ الدولي المغربي السابق عادل الشيحي إلى الفيفا من أجل إجبار فريق اتحاد طنجة على تسليمه مبلغ 180 مليون سنتيم والتي يعتبرها "مستحقاته" العالقة في ذمة النادي، رغم أنه لم يلمس الكرة معه في أي مباراة رسمية.
وأصبح ت صفقة الشيحي واحدة من أغرب صفقات اتحاد طنجة الموصوفة بـ"المقالب"، فبعد أن تم استقدامه إلى صفوف الفريق منتصف العام الماضي وتوقيع عقد معه يمتد لسنتين ونصف رغم أن مدة صلاحيته الكروية انتهت، غادر اللاعب النادي فجأة ثم ظهر مطالبا بمبلغ ضخم.
وكان الفريق الطنجي قد أعلن الموسم الماضي لجوءه للفيفا بعد عودة الشيحي إلى ألمانيا وقطع كل اتصالاته مع الفريق أياما قليلة بعد التعاقد معه، بعد أن طلب من المدرب والإدارة السفر لمدة وجيزة، ليظهر بداية هذا الموسم مطالبا بـ"مستحقاته".
ولم تكن صفقة الشيحي بعيدة عن الفشل منذ عقدها، فاللاعب قدم إلى الفريق المغربي بعد تجارب فاشلة مع أندية فولهام في الدرجة الثاني في إنجلترا واستقلال طهران في الدوري الإيراني وإف سي في فرانكفورت في الدرجة الرابعة الألمانية.