طنجاوي
عاد سكان أصيلة إلى الاحتجاج على الوضع الصحي المتدهور الذي تعاني منه مدينتهم، بعد إخبارهم أن طبيبة التخدير الوحيدة الموجودة بالمستشفى المحلي سيتم نقلها، بالإضافة إلى معاناتهم المستمرة مع نقل المرضى والحوامل إلى طنجة، ما يؤدي أحيانا إلى وفاتهم.
ووجه السكان عريضة لوزارة الصحة موقعة من أرف عشرات السكان إلى جانب العديد من إطارات المجتمع المدني، يعبرون من خلالها عن رفضهم لتنقيل طبيبة التخدير الوحيدة من مستشفى المدينة، معتبرين أن هذه الخطوة ستزيد الوضع الصحي بمدينتهم تدهورا.
ونظم السكان أيضا احتجاجا مؤخرا لأجل التعريف بمعاناتهم مع تدهور الخدمات الصحية العمومية، وافتقار المستشفى المحلي للتجهيزات الطبية الأساسية إلى جانب وجود خصاص بشري كبير، حسب ما أكده فاعلون جمعويون على منصات التواصل الاجتماعي.
ويقول المتحدثون إن أغلب الحالات تنقل إلى مدينة طنجة بما في ذلك الحالات البسيطة، لكن الأخطر هو حين يتعلق الأمر بحالات خطيرة أو بحامل في حالة مخاض، حيث يصبح هؤلاء مهددين بفقدان حياتهم خلال الرحلة التي أتستمر أكثر من نصف ساعة تقطع خلالها سيارة الإسعاف 45 كيلومترا.
ويقول ممثلون عن السكان إن مراسلاتهم إلى وزارة الصحة مركزيا وإقليميا، واحتجاجاتهم على تدهور الخدمات الصحية العمومية، تتكرر منذ سنوات، دون أن يجدوا آذانا صاغيا، رغم أن المدينة تعد مزارا سياحيا وثقافيا معروفا على المستوى الدولي.