طنجاوي
تمكن المنتخب الوطني لكرة السلة من تحقيق إنجازا تاريخي لم تحققه كرة السلة الوطنية منذ 37 سنة، إذ احتل المركز الرابع في البطولة الإفريقية لكرة السلة التي نظمت تونس العاصمة، والتي فاز بها البلد المضيف.
وبحسب مصادر مطلعة فإن النتيجية التي حققها المنتخب الوطني تعد مشرفة مقارنة من المشاركات السابقة التي كانت تصرف فيها أموال باهضة لكن مستوى المشاركة يكون هزيلا.
وتؤكد المصادر السياسة الجديدة المتبعة في تدبير الشأن الرياضي، والتي يقودها وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبيالعلمي، كان وراء تحقيق هذا الإنجاز ذلك أن الوزير تدخل شخصيا من أجل وقف نزيف العشوائية و سوء التسيير و التدبير والصراعات التي تتخبط فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة منذ ثلاثة مواسم متتالية.
وكان الوزير العلمي قد استقبل أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، ونوه بمجهوداتهم ورفع معنوياتهم وحفزهم على الاستمرار في تشريف الراية الوطنية، مع تأكيده على تكفله بضمان مستحقاتهم المالية و الإشراف على تسلمها شخصيا، كما أكد لهم حرصه على تتبع جميع محطات المنتخب ووضع رهن إشارتهم مكلف بالمالية لمرافقتهم طيلة مقامهم بتونس لتوفير الظروف المناسبة لإقامة أعضاء الوفد المغربي والرفع من معنوياتهم، كما أوفد مدير الرياضات للوقوف على كل كبيرة و صغيرة تخص أعضاء المنتخب.
هذا، وشكر اللاعبون الوزير على تدخله و اهتمامه بالمشاكل التي يتخبط فيها المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، و على استقباله لهم و تكفله بتأمين المشاركة و توفير مستحقاتهم المعلقة منذ 2012 رغم أن الوزارة وبناء على عقد الأهداف الموقع بينها و الجامعة ترصد مبالغ مالية كبيرة لتأمين تربصات و مصاريف المنتخبات الوطنية بجميع فئاته، لكن الجامعة لم تحترم عقد الأهداف وتقوم بصرف هذه المبالغ المالية في أمور تافهة، كتعويضات الأعضاء و التحكيم الذي ينزف خزينة الجامعة.