أخر الأخبار

مثير.. قيادي بمصباح طنجة يهاجم أداء غرفة التجارة وحزبه يشارك في تسييرها!..

طنجاوي

يتابع الرأي العام بمدينة طنجة منذ عدة أسابيع انخراط سعيد أهروش نائب رئيس مقاطعة السواني والقيادي بحزب العدالة والتنمية بالمدينة، في حملة شعواء تستهدف أداء الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، والتي هو عضو في مجلسها المنتخب. حيث دأب على تخصيص حائطة الفيسبوكي كمنصة لمهاجمة جميع أنشطة ومبادرات الغرفة، وتوجيه سيل من الاتهامات بوجود اختلالات، بل وصل الأمر حد التلميح بتورط مسوؤلي الغرفة في استغلال مواقعهم لتحقيق مصالح شخصية.

المثير في الموضوع أن حزب العدالة والتنمية شريك أساسي في الأغلبية المسيرة للغرفة، حتى أنه يشغل مهمة النائب الأول لرئيس الغرفة في شخص مصطفى بن عبد الغفور. كما أن حزب المصباح صوت بالإجماع على عمر مورو عند ترشحه لرئاسة الغرفة، بل أكثر من ذلك فإنه حضي بدعم منتخبي المصباح في انتخابات مجلس المستشارين.

متتبعون للشأن العام بالمدينة، أرجعوا هذا الهجوم إلى تصفية حسابات داخلية بين منتخبي المصباح بطنجة، حيث أن أهروش لم يستسغ أن يقرر الحزب تزكية مصطفى عبد الغفور في منصب النائب الأول لرئيس الغرفة، وما زاد من تأجيج الوضع هو الدور المحور الذي بات يلعبه عبد الغفور بالغرفة، بالنظر للعديد من الملفات التي أصبح مكلفا بها، خاصة فيما يتعلق بقطاع التجارة، وهو ما اعتبره أهروش سيضعف موقعه داخل الحزب خلال المحطة الانتخابية المقبلة.

ذات المصادر لم تستبعد أن يكون التحاق عمر مورو بحزب التجمع الوطني للأحرار وتعيينه من طرف أخنوش منسقا إقليما للحزب، أحد الأسباب التي دفعت أهروش لاستهداف الغرفة، إذ تفيد بعض المعطيات المتوفرة أن هناك عدة جهات أصبحت قلقة من العمل الذي بات يقوم به مورو داخل حزب الأحرار، حيث باتت متوجسة من تحقيقه لنتائج مهمة خلال الاستحقاقات المقبلة.

ويستغرب الجميع كيف أن البشير العبدلاوي، عمدة طنجة، يعقد بصفة منتظمة لقاءات تنسيقية مع مسؤولي الغرفة في العديد من القضايا المشتركة، بل لا يتردد في الإشادة بأداء الغرفة، في الوقت الذي لا يتوقف أهروش عن تسفيه عملها والتشويش عليها، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية المحركة لهاته الهجومات، وخلصت المصادر إلى أن الأيام القليلة المقبلة كفيلة بإماطة اللثام عنها  وكشف جميع خيوطها المتشابكة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@