طنجاوي- أسماء فقهاوي
أكد الملك محمد السادس في رسالته للمشاركين في مؤتمر الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، الذي افتتحت أشغاله اليوم الاثنين بالصخيرات، أن الرياضة عموما وألعاب القوى على وجه الخصوص تعد إحدى السبل الكفيلة بتنمية الشباب الإفريقي وإدماجه في محيطه الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز مناعته ضد كل أشكال الانحراف والتطرف.
وأوضح الملك في الرسالة التي تلاها المستشار الملكي عبد اللطيف المنوني، فيها أن الألقاب والإنجازات الرياضية هي منظومة قيم ومبادئ تساهم في نشر ثقافة التفاهم والتعايش واحترام الآخر، والتقارب والتواصل بين الشعوب.
وشدد الملك محمد السادس في رسالته على أن "ممارسة رياضة ألعاب القوة متجذرة منذ عدة عقود في قارتنا الإفريقية، تحتل مكانة الريادة في العديد من السباقات على المستوى العالمي، حيث كان أبطالها وما يزالون يبهرون العالم بإنجازاتهم القياسية وأدائهم المتميز , وأشار الملك، إلى أنه وإلى جانب المدرسة والمجتمع، فإن الرياضة يجب أن تشكل عاملا للتربية والتهذيب، ووسيلة للارتقاء الاجتماعي.
وقال أيضا : "يجب أن ترتكز هذه الاستراتيجية أساسا على إرساء حكامة جيدة للتسيير وصقل المواهب، وتأهيل الكفاءات عبر منظومة حديثة للتأطير والتكوين، وتعزيز وتطوير البنيات التحتية، والتوفيق بين ألعاب القوى الجماهيرية وإعداد النخبة في هاته الرياضة".
