طنجاوي
أثار جدول أعمال المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد يوم 22 أكتوبر، بقصر المؤتمرات بالصخيرات، جدلا بين أعضاء المجلس، سيما بشأن النقطة المتعلقة باستقالة الأمين العام إلياس العماري.
ففي الوقت الذي كان أعضاء المجلس ينتظرون انعقاد المجلس الوطني من أجل مناقشة استقالة الأمين العام، ويبت بشأنها إما بالقبول أو الرفض، فإن اللجنة التحضيرية للمجلس، أدرجن نقطة الاستقالة، ضمن جدول الأعمال في صيغة الإخبار فقط، الأمر الذي أزعج عدد من قيادات الحزب على الصعيد الجهوي والوطني.
عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، واحد من الذين انتقدوا جدول الأعمال، إذ نشر تدوينة على حائطه الفايسبوكي، قال فيها:" الدعوة الموجهة مِن طرف السيدة رئيسة المجلس الوطني، تبين مدى الارتباك الحاصل في مؤسسة المجلس الوطني وعدم التناغم مع مقررات المكتب السياسي ، مما يحتم إعادة النظر في استقالة الأمين العام، وعقد مؤتمر وطني لانتخاب كافة الأجهزة الحزبية وليس الأمين العام فقط."
وأضاف الغلبزوري معلقا على جدول أعمال دورة المجلس الوطني، قائلا:" متى كانت الكلمات الافتتاحية موضوعا للتداول؟ وبشأن استقالة الأمين العام قال:" الإخبار باستقالة الأمين العام ( إذا كان الأمر يتعلق فقط بالإخبار فما محل كلمة "التداول " التي تمت الإشارة إليها في نص جدول الأعمال.