طنجاوي
لم يستطع المدافع الدولي المغربي المهدي بنعطية إكمال المباراة التي لعبها فريقه يوفنتوس الإيطالي ضد سبورتينغ ليشبونة البرتغالي برسم ثالث جولات الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، حيث ابتعد عن المباراة مصابا، ما يطرح علامات استفهام حول إمكانية حضوره مباراة المنتخب المغربي الحاسمة في 11 نونبر ضد الكوت ديفوار.
واستبدل بنعطية بين شوطي المباراة بالمدافع الدولي الإيطالي أندريا بارزاغلي، بعدما عجز عن التحامل أكثر على إصابته في الكاحل خلال الشوط الأول، قبل أن يخضع لفحوصات مكثفة هذا اليوم لمعرفة مدى خطورة إصابته ومدة غيابه.
وفي حال ما أبعدت الإصابة بنعطية عن المباراة الحاسمة ضد الكوت ديفوار بعد 3 أسابيع، سيكون على المدرب هيرفي رونار البحث عن بدائل مناسبة في مركز المدافع الأوسط، خاصة وأن مروان داكوستا مدافع بشاكشيهير التركي بدوره أُصيب وأُبعد عن لائحة فريقه التي ستواجه اليوم هوفنهايم الألماني في الدوري الأوروبي.
وسيكون تحدي رونار أكبر إذا ما قرر الاعتماد على 3 مدافعين متأخرين، إذ سيكون مضطرا لاستدعاء مدافع ريال بيتيس الإسباني زهير فضال، الذي سبق أن أعلن تمرده واعتزاله دوليا قبل أن يعود عن هذا القرار، وإلى جانبه يوجد أيضا غانم رومان سايس لاعب وولفرهابتون الإنجليزي، وهو أحد المدافعين المفضلين لدى رونار، ثم جواد الياميق المتألق مع الرجاء البيضاوي.