طنجاوي
أكد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عمر مرور، بأن اختيار جهة طنجة ـ تطوان الحسيمة كأولى محطة ضمن محطات المؤتمرات الجهوية المندرجة في إطار استكمال هيكلته التنظيمية، هي رسالة قوية من رئيس عزيز أخنوش، مفادها أن القيادة تراهن خلال الاستحقاقات المقبلة على تَصَدُّر الحزب للمشهد السياسي بهاته الجهة الاستراتيجية، بما تعرفه من استثمارات ومشاريع مهيكلة على جميع القطاعات والمستويات.
وأضاف مرور، وهو المنسق الإقليمي لحزب التجمع بطنجة، أثناء مداخلته، صباح اليوم، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب، بأن الحزب على صعيد الجهة انخرط في دينامية تنظيمية وإشعاعية بوثيرة تصاعدية وغير مسبوقة، وفق رؤية واضحة المعالم، وأهداف محددة، منذ المؤتمر الوطني الأخير، تروم تجديد شرايين التنظيمات الحزبية وأساليب الإشتغال على الميدان.
وأكد مروو قدرة الحزب بدعم من الرئيس أخنوش، قادر على تحقيق نتائج قوية خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة، بما يضمن له لعب دور ريادي في مختلف المؤسسات التمثيلية وبجميع مستوياتها.
بالمقابل أشار القيادي التجمعي، أن خارطة الطريق التي وضعتها قيادة الحزب بدأت تؤتي أكلها اليوم، وأضاف:" وها نحن نلمس على أرض الواقع أن الحزب الذي قرر الانفتاح عل المجتمع، والإنصات لانشغالات المواطنين ومطالبهم، وبفضل لغة الوضوح والصراحة، وهنا لا بد أن أفتح قوسا لأشيد بالمجهود الجبار الذي بذله حزبنا، بإشراف مباشر من الأخ الرئيس، في التعاطي الإيجابي مع مطالب ساكنة الحسيمة".
وعاد مورو ليؤكد أن الحزب بفضل هاته الدينامية الجديدة، أصبح فضاء جاذبا لطاقات مجتمعية جديدة من كل الفئات والمستويات، بعدما اقتنعت أن حزب التجمع أصبح يجسد انتظارات المواطنين، وأملهم في طرح حلول واقعية للمشاكل العويصة التي تعانيها المملكة، خاصة على مستوى التشغيل والتعليم والصحة، والإدارة، بل إنه يضيف مرور، مؤهل لتنزيل المشروع التنموي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.