طنجاوي
أثار تدخل وزير حقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد، احتجاجات وسط المؤتمرين، حينما كان يدلي برأيه في إطار عملية التداول المستمرة لحد الساعة، للترجيح بين مرشحين لخلافة بنكيران، وهما سعد الدين العثماني، وادريس الأزمي.
واعتبر الرميد أثناء تدخله، أن التوصيت لغير العثماني معناه الخروج من الحكومة، هنا انتفض انصار الولاية الثالثة وبدؤوا يحتجون على تدخل الرميد، ويطالبون بسحبه.
وبرز أثناء التنداول في المرشحين، أن أنصار بنكيران كلهم يدعمون الأزمي، على رأسهم عبد العزيز أفتاتي وأمينة ماء العينين، وعبد العلي حامي الدين، وعبد الصمد السكال رئيس جهة الرباط، وخالد بوقرعي، وغيرهم من الأسماء والقيادات التي كانت تطالب بالولاية الثالثة لبنكيران.
ولوحظ أيضا أن "تيار الاستوزار" جميعهم، يدعمون العثماني ويطالبون بالتصويت عليه أمينا عاما للحزب خلفا لبنكيران.