طنجاوي
علم موقع "طنجاوي" من مصادر متطابقة ان حادثة مصرح بأحد أوراش التابعة لشركة "أمانديس" بمنطقة العوامة بطنجة، إثر انهيار الاتربة عليه، لم يكن بسبب قوة قاهرة وقضاء وقدر.
وأضافت المصادر، أن ما وقع يكشف استهتارا خطيرا بالمسؤولية من طرف شركة أمانديس ومسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية. ذلك أن المنطقة التي شهدت الحادث المأساوي كانت تعرف أعمال حفر لبناء قنطرة لفائدة المكتب الوطني للسكك الحديدية، وبالتالي كان يجب أخذ الحيطة والحذر قبل إقدام شركة أمانديس على الشروع في أعمال حفر لشق قنوات شبكة الماء الصالح للشرب في بمحاذاة ورش السكك الحديدية، خاصة وان المنطقة معروفة بهشاشة تربتها.
ووفق مصادر الموقع، كان يفترض تشكيل لحنة تقنية مشتركة بين ادارة السكك الحديدية وامانديس لتقييم الوضعية قبل الترخيص باعمال الحفر.
وخلصت المصادر إلى ضرورة فتح تحقيق في الحادث لتحديد المسؤوليات وترتيب القرارات الملائمة في حق كل من تبثت تقصيره وتهاونه إعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة
.