طنجاوي
توصلت المصالح الأمنية المختصة، ليلة الاثنين الماضي، ببلاغ مثير من مالك إحدى المطابع العصرية وسط مدينة طنجة، أكد فيه أن سيدة، تفضل أن يناديها المتعاملون معها بـ “الحاجة”، تتردد عليه باستمرار منذ أكثر من عام، بغرض طبع ملصقات إشهارية خاصة بترويج زيت “الأركان”، الذي كانت تسوقه بعدد من مدن الشمال، وفي مقدمتها طنجة، لكن صاحب المطبعة اكتشف عن طريق الصدفة، أن مفتاح تخزين المعلومات (يو.إس. بي)، الخاص بالمشتبه فيها، يحتوي على معلومات خطيرة، وصور توثق لصلتها المفترضة بعدد من المنتسبين للتنظيم الإرهابي، من بينهم شقيقها المقيم بالخارج، والذي يعتقد أنه قد يكون التحق بالتنظيم المتطرف، بعدما انتقل في صفوفه في العراق وسوريا عن طريق دولة أوروبية .
وحسب جريدة الأخبار في عددها الصادر يومه الإثنين، فإن مصالح أمن طنجة بمختلف تشكيلاتها، وفور توصلها ببلاغ صاحب المطبعة، باشرت عملية تحريات موسعة لتعقب السيدة المنقبة، التي تنحدر من إحدى مدن جهة سوس ماسة درعة، تدعى (ز.س)، حسب هويتها المزعومة، التي لم يتسن بعد للمحققين التأكد منها، وذلك بسبب المعطيات الموجود في مفتاح (USB)، والتي ترجح أن تكون لها علاقة مشبوهة، ذات أبعاد إجرامية، بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.