أخر الأخبار

يوم "الاثنين الأزرق" في المعتقد الغربي بين الواقع والأسطورة

طنجاوي- وكالات

يسود اعتقاد في العالم الغربي بأن يوم الاثنين الذي يصادف يوم 15 يناير هو اليوم أكثر كآبة وحزنا في السنة كإشارة إلى المشاعر التي تنتاب الكثيرين بعد مرور فترة الأعياد، حيث لا يتبقى سوى حساب مصرفي فارغ حول، وطقس بارد، فضلا عن العودة إلى العمل عقب أسابيع من الاحتفالات.

وتأتي هذه العوامل مجتمعة كالعاصفة في يوم واحد، يعتقد بأنه اليوم الأكثر كآبة في السنة، والذي يطلق عليه اسم الاثنين الأزرق" "

ما هو الاثنين الأزرق؟

يتم حساب هذا اليوم باستخدام سلسلة من العوامل في صيغة رياضية (ليس بالضرورة أن تكون علمية)، وهذه العوامل هي: الطقس، ومستوى الديون (وعلى وجه التحديد، الفرق بين الدين وقدرتنا على الدفع)، ومقدار المدة المنقضية منذ عيد الميلاد، وكذلك المشاعر العامة ومستويات التحفيز المنخفضة، وجميع هذه العوامل تساهم في خلق الحزن واليأس.

وفقا للعملية الحسابية فإن "الاثنين الأزرق" هو ثالث الاثنين في شهر يناير، وقد ظهر هذا المفهوم لأول مرة، في 24 يناير من عام 2005، وكان أول من استعمل هذا المصطلح هو العالم النفسي الإنجليزي كليف "أرنال"، في ذلك العام.

لماذا لا يحب بعض الناس فكرة الاثنين الأزرق؟

تشير المؤسسات التي تعنى بالصحة العقلية إلى أن مفهوم "الاثنين الأزرق" لا أساس له في مجال البحث العلمي، حيث أن "أولئك الذين يصابون بالاكتئاب، يعلمون أن تلك المشاعر لا تتعلق بتاريخ ما. "

ولمجابهة الشعور بالاكتئاب عقب فترة الأعياد، يمكن البدء بممارسة بعض الأنشطة الرياضية، والاستمتاع ببعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة وفي ذلك التاريخ يمكن القيام بشيء بسيط للتخلص من الشعور باليأس والحزن مثل زيارة العائلة والأصدقاء لان هذه الملاحظات لا تعززها أي نظرية علمية".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@