طنجاوي- غزلان الحوزي
كشفت نتائج التشريح الطبي لجثة السيدتين المغربيتين اللتين توفيا بمعبر باب سبتة ، الاثنين الماضي، أثناء التدافع بمعبر ترخال "الحدودي" بين سبتة المحتلة والمغرب، أن سبب الوفاة ناتج عن تعرض الضحيتين لكسر وجروح بليغة على مستوى الصدر والرأس، بالإضافة إلى تعرض أربع نسوة أخريات لجروح متفاوتة الخطورة.
ومن جهة أخرى، شرعت السلطات الأمنية بجهة تطوان في فتح تحقيق معمق حول ملابسات هذا الحدث الأليم، فيما شرعت المنظمات الحقوقية في تنظيم احتجاجات تطالب السلطات المعنية لكلا البلدين بالتدخل لوقف سفك دماء النسوة اللواتي يستشهدن في سبيل الحصول على لقمة العيش.
وكان مستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق، قد استقبل جثتي السيدتين اللتان كانتا تبلغا 42 و 50 سنة قيد حياتهما، قبل إرسالهما إلى محكمة الاستئناف التي أمرت بتشريح الجثتين.
جدير بالذكر، أن النيابة العامة كانت قد أصدرت تعليمات بشأن فتح تحقيق حول النسوة الأخريات اللواتي توفين خلال شهر غشت ومارس أبريل في السنة الماضية بسبب التدافع، إلا أن نتائج التحقيق لم يفصح عنها .