طنجاوي
كشف المكتب المحلي لفرع النقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة في طنجة عن وجود تأخر في إتمام وتجهيز كلية الطب، إلى جانب وجود نقص كبير في عدد الأساتذة حيث توجد تخصصات بدون أستاذ، وذلك في بيان أعقب الجمع العام للنقابة.
وسجلت النقابة نقصا حادا في الموارد البشرية بمستشفى محمد الخامس الجهوي بطنجة الذي سيلعب دور المستشفى الجامعي الشيء الذي يعطل السير العادي للمصلحة الاستشفائية، بالإضافة إلى الخصاص المهول في المستلزمات الطبية والأدوية والبنى التحتية.
وقالت النقابة إنه يستحيل تقديم أدنى وأبسط الخدمات الطبية للمرضى في هذه الظروف، وبالأحرى تقديم علاجات من المستوى الثالث وتكوين طلبة الطب وأطباء المستقبل، معتبرة أن المسؤولين المحليين بطنجة ووزارة الصحة لم يأخذوا هذا الملف على محمل الجد.
واعتبرت النقابة أن وزارتي التعليم العالي والصحة هما الجهتان المسؤولتان عن التداعيات السلبية لهذه الوضعية خلال الدخول الجامعي المقبل، خالصة إلى عدم إمكانية تقديم تداريب سريرية للأطباء في الوقت الراهن، داعية إلى توظيف أساتذة جدد وتحسين البنى التحتية الاستشفائية عاجلا.
