طنجاوي- غزلان الحوزي
أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية، أمس الخميس، أن السفير الاسباني لدى كاراكاس خيسوس فرنانديس، شخص غير مرغوب فيه وأمهلته إياه 72 ساعة لكي يغادر البلاد. هذا القرار اتخذته خارجية نيكولاس مادورو بسبب "العدوان المستمر والتدخل المتكرر في الشؤون الداخلية لبلاده من قبل الحكومة الاسبانية".
وكان رئيس حكومة فينزويلا نيكولاس مادورو قد اتهم في بيان نشره عبر تويتر يتهم فيه رئيس الوزراء الاسبانى ماريانو راخوى بتلقي تعليمات من الرئيس الامريكى دونالد ترامب بتدبير"مؤامرة في أوروبا" تستهدف "سيادة واستقلال الشعب الفنزويلى" مقابل جني قيادة إسبانيا فوائد سياسية واقتصادية. وكانت فنزويلا قد استدعت يوم الأربعاء سفيرها لدى اسبانيا لإجراء مشاورات.
وأعلنت السلطات الفنزويلية هذا القرار بعد وقت قصير من احتجاج كاراكاس على سفراء الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات التي فرضها الاتحاد على سبعة شخصيات فنزويلية يوم الاثنين، قائلا إنهم ينتهكون حقوق الإنسان.
وبعد يومين من إعلان مادورو أن سفير إسبانيا شخص غير مرغوب فيه، انتفضت الأحزاب السياسية ضد ماريانو راخوي في التأخر في الرد على تصريحات رئيس فنزويلا. ليقرر مجلس وزراء إسبانيا اليوم الجمعة بأنه لا ضرورة لوجود سفير فنزويلا بالتراب الإسباني بعد طرد سفير اسبانيا خسوس سيلفا فرنانديس من كراكاس.