طنجاوي
رفض المغربي صلاح عبد السلام، الحامل للجنسية البلجيكية، والناجي الوحيد من بين المتورطين في الهجمات الإرهابية التي هزت باريس سنة 2015، وأسقطت 130 شخصا، الحديث في أولى جلسات محاكمته، اليوم الاثنين.
وتشبث عبد السلام، في بداية محاكمته في بروكسل، في قضية المشاركة في تبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة خلال مطارته في العاصمة البلجيكية في مارس 2016، بالصمت، ورفض الرد على الأسئلة.
وقال عبد السلام للقاضية التي ترأس المحاكمة، ماري فرانس كوتغن، التي سألته عن هويته “لا أريد الرد على الأسئلة”.
وكانت الشرطة البلجيكية قد قامت، بعملية مداهمة كبيرة في حي مولنبيك، حيث كان يختبئ صلاح عبد السلام رفقة آخرين، وانتهت بإصابته بطلق ناري، واعتقاله رفقة شخص آخر يُدعى منير أحمد الحاج، كما اتهم رجل ثالث ألقي عليه القبض، في المنزل نفسه، ويدعى عابد إيه، بالانتماء إلى منظمة إرهابية، والتحريض توفير الدعم لمجرمين.
عن اليوم 24