طنجاوي- غزلان الحوزي
كشفت وكالة الأنباء الاسبانية "إ ي ف"، اليوم الجمعة، أن العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا لا تزال قائمة على أسس جيدة بحيث أن إسبانيا حافظت على مكانتها كأول شريك اقتصادي للمغرب للعام السادس على التوالي "سواء من حيث الصادرات والواردات".
وبحسب تصريحات المكتب الاقتصادي والتجاري لاسبانيا بالرباط لوكالة "إ ي ف" فإن التدفقات التجارية بين البلدين "تجاوزت 14 مليار يورو" حتى أنها تضاعفت خلال السنوات الست الأخيرة.
ووفقا للمصدر ذاته، فأن الصادرات المغربية في اتجاه اسبانيا ارتفعت بنسبة 11.2% سنة 2017 مقارنة مع السنة الماضية" وأن الواردات إلى المغرب من إسبانيا ارتفعت بدورها بنسبة 12.5% مقارنة مع نفس السنة.
وتستورد إسبانيا خاصة " المواد الالكترونية، الملابس وكذا الحلزون والقشريات". أما المغاربة فيقومون بدورهم بشراء من الجيران الوقود والزيوت ومواد التشحيم ومركبات السيارات و الأقمشة الخاصة بالملابس.
ويبقى كذلك المغرب أول بلد مزود لاسبانيا بالفواكه والخضر بصادرات بلغ حجمها 462.3 مليار يورو خلال سنة 2017، وذلك راجع لحسن العلاقات التجارية بين البلدين والتي يجب أن تستمر على مدى السنوات القادمة بحسب المكتب الاقتصادي والتجاري لاسبانيا بالرباط.