طنجاوي
حلت عناصر الفرقة الوطينة للشرطة القضائية، قبل يومين، بميناء طنجة المتوسط، من أجل التحقيق في عدد من ملفات المخدرات التي نجحت في العبور بآمان إلى الضفة الأخرى، دون أن تنتبه إليها الاجهزة الأمنية والجمركية بالميناء.
المعلومات التي توصل إليها الموقع، تفيد أن عناصر الفرقة الوطنية عادت إلى تواريخ محددة تمت فيها عمليات التهريب بناء على معلومات توصلت بها من الجارة الإسبانية، وتوجهت تحديدا إلى كاميرات المراقبة، من أجل معرفة تفاصيل هذه العمليات والمتورطين فيها.
تسود حالة من الترقب وسط الأمنيين والجمركيين العاملين بالميناء، خشبة أن توجه إليهم أصابع الاتهام سواء في التقصير في أداء مهامهم أو المشاركة أو المساعدة على العمليات التهريب التي تحقق فيها عناصر الفرقة الوطنية.