طنجاوي
تستعد 3 مواقع أثرية بإقليم طنجة أصيلة للحصول على الحماية القانونية عبر إدراجها ضمن المعالم الأثرية من طرف وزارة الثقافة والاتصال، الأمر الذي يعني حمايتها قانونا من أي اعتداء أو أي محاولات تصفية من طرف أباطرة العقار.
وأعلنت وزارة الثقافة والاتصال رسميا عن إصدارها مجموعة من القرارات القاضية بإجراء أبحاث ودراسات حول إدراج عدد من المواقع الأثرية المغربية ضمن لائحة الآثار، من بينها قصبة غيلان بمدينة طنجة وموقع زليل الأثري بجماعة حد الغربية، بالإضافة إلى قرار بتقييد غولف مدينة طنجة.
وكانت وزارة الثقافة قد شرعت في الرفع من وثيرة حمايتها للمعالم الأثرية بطنجة خلال السنوات الأخيرة بفعل ضغط المنظمات المدنية ووسائل الإعلام، لتدرج كلا من ساحة الثيران وكنيسة جان دارك الفرنسية وبناية سينما موريتانيا وغيرها من المعالم ضمن لائحة الآثار.