طنجاوي
بعدما ظل رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، يقاطع الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية، بسبب خلفيات سياسية صرفة، وضع رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني حدا لهذه المقاطعة باستقباله للمكتب المسير للجمعية برئاسة محمد بودرا، الذي يشغل رئيسا لبلدية الحسيمة.
وانصب اللقاء الذي انعقد بمقر رئاسة الحكومة، حول الإشكالات القانونية والتدبيرية التي يعاني منها رؤساء الجماعات الترابية.
وبحسب مصادر حضرت اللقاء، فإن المكتب المسير للجمعية أحاط رئيس الحكومة، بمجموعة من الشكايات المجهولة والكيدية في حق رؤساء الجماعات والتي ينتج عنها متابعات قضائية أمام المحاكم، إذ طالبت الجمعية رئيس الحكومة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف مفعول هذه الشكايات الكيدية، مؤكدين له أن المجلس الأعلى للحسابات ومفتشية العامة التابعة لوزارة الداخلية يقومان بمهامها القانونية، طبقا لمقتضيات الدستور، في مراقبة تدبير وتسيير الجماعات المحلية.
