طنجاوي
نشرت شركة “سنطرال-دانون” على صفحتها بالفيسبوك، صورة للمدير العام للشركة الفرنسي فابيير وهو يحدث مجموعة من الأمهات داخل منزل إحدى الأسر بالدار البيضاء، حول موضوع المقاطعة الذي شمل منتوجاتها، وذلك من أجل ما أسمته بالتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
وحل المسؤول الفرنسي بالمغرب بعد نجاح حملة المقاطعة التي طالت منتجات شركة “دانون”، وكشف بالمناسبة أنه حل بالمملكة بعدما تبين أن الحملة ستتمدد أكثر، مؤكدا أنه يحترم قرار المقاطعين.
المسؤول الأول في شركة سنطرال دانون عرض الالتزامات الثلاثة لإنهاء حملة المقاطعة، أولها بالتخلي عن هامش ربح لديها، وإشراك المستهلك في تحديد الثمن االجديد، بالإضافة إلى تحكيم عامل الشفافية، وإخبار المستهلك بكل الخطوات التي تقوم بها شركة دانون للحفاظ على الجودة.
وأكد المتحدث في الندوة التي عقدها، أمس الثلاثاء، في الدار البيضاء أنه “لا بد أن نعترف أن المقاطعة أثرت عن السير الاقتصادي للشركة، واليوم نحن هنا للقاء المواطن والبحث عن حلول بديلة ترضي المستهلك المغربي أولا، وتحترم المقاطعين أيضا، الذين لهم حق اختيار المواد الذي يستهلكونها".”
هذا وأكدت مصادر مطلعة، أن الرئيس المدير العام لشركة ‘دانون’ الفرنسية الأم، طرد زوجة الوزير الاستقلالي السابق ‘عادل الدويري’ من منصب السكرتيرة العامة لشركة ‘سنطرال دانون’ والتي تسببت في الخسائر الكارثية لفرع الشركة بالمغرب.
و أضافت المصادر أن الطرد سيعلن عنه لاحقاً من باريس حيث مقر الشركة الفرنسية، بعدما تبين أن المسؤول الأول عن الخسائر التي تكبدها فرع الشركة بالمغرب هي زوجة الوزير الاستقلالي السابق، بسبب انغلاقها ورفضها التجاوب مع المواطنين، فضلاً عن التجبر الذي تتعالى به على موظفي الشركة الذين تقدموا باقتراحات للإدارة وقامت برفضها، لتأكيد الشركة خسائر وصلت لـ15 مليار سنتيم.
وسارعت ذات المسؤولة الى نشر صورة رفقة المدير الفرنسي على حسابها بالفيسبوك، لطمأنة مقربيها عن رضاه عنها، لكن المصادر أكدت أن المسؤول الفرنسي توصل بتقارير تفيد بسلبية المسؤولة المغربية بسبب تفرغها لعدة شركات تملكها هي وزوجها تخص الملابس الجاهزة، بينما تركت شركة الحليب الأولى بالمغرب التي تتوصل منها شهرياً براتب يلامس 20 مليون سنتيم، عرضة للإفلاس.