أخر الأخبار

70% تصدقوا بأموالهم لفائدة المحتاجين.. تقرير دولي يصنف المغاربة من بين الأكثر سخاءً في العالم

طنجاوي

 

خلد المغرب وكباقي دول العالم اليوم العالمي للتطوع الذي يحتفى به يوم الخامس من دجنبر من كل سنة.

ويعد المغاربة شعبا معطاء ومتضامنا، كما حدث في مناسبات مثل زلزال الحوز، وهو ما أكده تقرير صدر عن مؤسسة الأعمال الخيرية الدولية “(CAF) حول مؤشر العطاء”، والذي صنف المغرب ضمن 30 دولة الأكثر سخاء في العالم .

ووفق المؤسسة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، فقد تصدق 72 بالمائة من المغاربة، خلال سنة 2024 بأموالهم لصالح الجمعيات الخيرية، أو المنظمات الدينية، أو للأشخاص المحتاجين بشكل مباشر.

وعلى نحو يخالف البديهة إلى حد ما، فإن البلدان ذات الدخل المنخفض هي التي تهيمن على الترتيب، في حين أثبتت البلدان ذات الدخل المرتفع ــ وخاصة في أوروبا الغربية ــ أنها الأكثر بخلاً في ما يتصل بالصدقات.

يمكن ملاحظة نتائج مماثلة فيما يتعلق بعدد الساعات المخصصة سنويًا للتطوع. ففي حين أن الأفارقة هم الأكثر سخاءً بوقتهم، بمتوسط ​​14.5 ساعة للفرد الواحد في الأنشطة الخيرية، فإن الأوروبيين هم الأقل سخاءً، بمتوسط ​​6.5 ساعات فقط للفرد الواحد.

أسباب ذلك عديدة. التقرير يكشف عن علاقة إيجابية بين الكرم وعدد من الأعراف الاجتماعية التي تشجع على العمل الخيري. فالأفارقة والآسيويون، وهم أقل فردية بكثير من الغربيين، يعتبرون ان هناك  دوافع اجتماعية تحفزهم على التبرع الخيري.

الجمعيات الخيرية المغربية: سخية، لكنها غير مؤسسية إلى حد كبير

صنف مؤشر السماء لعام 2025 المغرب في المرتبة التاسعة والعشرين بين أكثر الدول سخاءً في العالم، و أفاد التقرير أن 72% من المغاربة قاموا بالتبرع بجزء من دخلهم للأعمال الخيرية، بمعدل 1.32% من دخلهم. وهذا يضع المغرب فوق المتوسط ​​العالمي البالغ 64% من السكان، و1.04% من الدخل، على التوالي.

و حسب التقرير ذاته، يُقدّم أكثر من نصف المغاربة (59%) تبرعاتهم الخيرية مباشرة إلى المستفيدين. ومع ذلك، لا يتبرع سوى خُمس السكان عبر منظمات خيرية (21%) أو دينية (18%). وتبقى أرقاما مثيرة للإعجاب حسب تقرير المنظمة الذي استحضر التكافل الاجتماعي بين المغاربة خلال وباء كوفيد19 وزلزال الحوز.

وفيما يخص إنشاء الجمعيات الخيرية في المغرب، رصد التقرير التعامل الحازم للسلطات مع هذه المؤسسات، خاصة تلك المرتبطة بالخارج ،حيث يتم التدقيق في مصادر الأموال التي تتلقاها حتى لا تكون واجهة لغسيل الأموال أو مصادر لتمويل الإرهاب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@