طنجاوي
أسدلت الغرفة الابتدائية لجنايات طنجة الستار عن جريمة القتل المروعة التي اهتز على إثرها حي المصلي يوم فاتح رمضان من السنة المنصرمة، والتي راح ضحيتها شاب يسمى قيد حياته هشام الغشام، فيما كاد شقيقه محسن أن يلقى نفس المصير، تورط في ارتكابها رب عائلة وثلاث من أبنائه، لدوافع انتقامية، وتصفية حسابات لها علاقة بعداوة قديمة بين العائلتين.
هيئة المحكمة قضت بالسجن 30 سنة على المتهم الرئيسي، في حين تم الحكم على والده وشقيقه الإثنين ب 20 سنة سجنا نافذا، بعد أن تابعتهم بجريمة القتل العمد عن سبق إصرار وترصد، وتكوين عصابة إجرامية.
وتعود فصول الجريمة إلى فاتح رمضان، الموافق ل 29 يونيو 2014، عندما قام الجناة باعتراض سبيل الشقيقين قبيل موعد الإفطار، بعدما ترصدوا لهما بأحد أزقة حي المصلى، لينهالوا عليهما بعدة طعنات، أردت إحداها الراحل هشام قتيلا على الفور، فيما تم إسعاف شقيقه، الذي نجا من لموت بأعجوبة…