طنجاوي-عبد الله الغول
منذ شهور و الطريق التي كانت تعبر سكة القطار على مستوى منطقة العوامة في اتجاه مداشر "الديموس" و "البومبار" و "الگمبورية" مقفولة في وجه حركة السير مما يضطر الساكنة الى سلك الطريق المارة من تجزئة البحيرة، وهو ما يناهز ضعف المسافة المقطوعة في الطريق التي أقفلتها السلطات في وجه حركة السير.
وعبّر الساكنة عن تذمرهم من اغلاق الطريق الذي يفصلهم عن أحيائهم ومحلات سكناهم، حتى أن سيارات الأجرة المؤدية للمنطقة رفعت من تعريفتها.
السلطات كما صرحت الساكنة تحججت بعدم توفر ميزانية بناء قنطرة على مستوى الممر السككي، والذي عرف في ما سبق حوادث كان بطلها القطار و ضحاياه إما سيارات لنقل العمال أو أشخاص راجلون.
كما قامت ساكنة المناطق المتضررة من اقفال الطريق بتنظيم وقفات احتجاجية على مستوى الممر السككي، كما قاموا بغلق الطريق الرئيسي بالحجارة كشكل احتجاجي، اضافة الى قيامهم بوقفات أمام مقر الولاية، حيث تم تقديم وعود لهم بمقابلة الوالي الذي سيحل المشكلة القائمة، لكنهم تفاجؤوا فيما بعد بجحافل من عناصر القوات المساعدة التي عسكرت على مستوى أحيائهم لمنعهم من تنظيم أي شكل احتجاجي، أو التوجه صوب مقر ولاية طنجة، ليبقى الأمر على ما هو عليه وسط احتقان في صفوف ساكنة الدواوير و الأحياء المتضررة، احتقان قد ينفجر في أي لحظة.