طنجاوي - عبد الله الغول
يزور السفير ناثان سيلز، المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب، كل الجزائر وتونس والمغرب لمناقشة قضايا مكافحة الإرهاب.
و قالت وزارة الخارجية الأمريكية في مذكرة إعلامية يوم الاثنين ، 27 آب / أغسطس ، "أن سيلز سيشارك في مناقشات ثنائية مع نظرائه في مواجهة التطرف العنيف، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتبادل المعلومات".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الزيارة الرسمية لناثان سيلز إلى الدول الثلاث بدأت في 26 غشت الجاري وتستمر حتى 30 منه، ولقد قاد سيلز مكتب مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية منذ شهر غشت عام 2017 وعمل كمستشار رئيسي لوزيرة الخارجية الأمريكية حول المسائل الدولية في مكافحة الإرهاب.
وفي يناير 2018، منحت وزارة الدفاع الأمريكية للمغرب معدات عسكرية بقيمة 18 مليون دولار لتعزيز وحدات القوات الخاصة للبلاد لمكافحة الإرهاب، في ضوء التهديد الذي تشكله داعش لدول شمال أفريقيا. وخصصت الولايات المتحدة مبلغ 60 مليون دولار كجزء من المساعدة الأمنية للبنتاغون للحلفاء في منطقة الشرق الأوسط.
وأشادت وزارة الخارجية بجهود المغرب لمكافحة الإرهاب واستراتيجيته لمنع التطرف العنيف. كما نشرت وزارة الخارجية في ديسمبر 2017 تحليلاً في مدونتها الرسمية 'DipNote' والتي ذكرت أن "الولايات المتحدة والمملكة المغربية تقومان بمجهودات عالمياً للتصدي للإرهاب المحلي".
و وفقاً لتقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فان "المغرب شريك مستقر في مجال الأمن في شمال أفريقيا وهو البلد الأفريقي الوحيد الذي يساهم بطريقة عسكرية في الحملة على داعش في سوريا والعراق". وطبقاً لنفس التقرير، فإن جهود المغرب لمكافحة الإرهاب "خففت بشكل فعال من خطر الإرهاب" في عام 2016.
كما أشادت وزارة الخارجية بفعالية وحدات تنفيد القانون المغربية وتدخلات المملكة التي "استهدفت بشدة تفكيك الخلايا الإرهابية داخل البلاد من خلال الاستفادة من جمع المعلومات الاستخبارية وعمل الشرطة والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين".