طنجاوي - عبد الله الغول

بات واضحا ان الأمور بشركة آلزا المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بطنجة لم تعد تبشر بخير، بعد استفحال العديد من المشاكل ان على مستوى وضعية الحافلات، او احترام انتظامية الرحلات، او علاقة مستخدمي الشركة مع الركاب.

آخر فضائح الشركة، ما عاشه الخط رقم 20  الذي يربط طنجة البالية بوسط المدينة، قبل ثلاثة أيام، عندما اعتدى مستخدمو الحافلة على احد الركاب، رغم انه كان يتوفر على تذكرة..

الاخطر من ذلك انه بعد ان تضامن العديد من الركاب مع الضحية لم يتردد احد مستخدمي شركة الزا في إشهار سكين في وجه سيدة كانت تركب الحافلة قامت بتوثيق الاعتداء وأجبرها على حذف الفيديو...

هاته الواقعة تضع جماعة طنجة في قفص الاتهام باعتبارها السلطة المفوضة لتدبير هذا القطاع والمسؤولة عن تتبع تدبير الشركة ومدى تقيدها بدفتر التحملات، ويفترض ان تخضع حافلات آلزا للمراقبة ورصد أي اختلالات وترتيب الجزاء اللازم، خاصة وان الامر يتعلق بوسيلة للنقل العمومي، لكن يبدو ان مسؤولي الجماعة لهم انشغالات أخرى....