طنجاوي - غزلان الحوزي
كشف معهد "مونتاني" للبحوث في فرنسا عن مقترحات جديدة، من شانها إصلاح الإسلام في فرنسا حيث اعتبر المعهد أن الدين الإسلامي في فرنسا أصبح من مثأترا أكثر من أي وقت مضى بالأفكار الأصولية.
ومن المقرر أن يصل تقرير معهد "مونتاني" إلى مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأيام المقبلة، حيث يهدف في الأساس إلى وقف تنامي الفكر الأصولي في صفوف مسلمي فرنسا. ولتحقيق ذلك فإن معهد "مونتاني" يطرح بعض الأفكار التي من المرجح مناقشتها، وتتمثل الخطوة الأولى بالنسبة للمركز البحثي في إنشاء "الجمعية الإسلامية من أجل مسلمي فرنسا، وهي منظمة إسلامية تهتم بالإسلام في فرنسا.
وحسب الاستشاري حكيم القروي، الذي أعدّ التقرير، فالفكرة تكمن في إنشاء منظمة محايدة ومستقلة عن دول المنشأ. مستقلة عن أولئك الذين يتحكمون اليوم في إدارة المساجد، لجمع مبلغ ضئيل جدا من المال على كل نشاط من أنشطة الاستهلاك، وإعادة استثمار هذا المبلغ في النشاط الديني، لأنها أم كل المعارك بالنسبة لهم.