طنجاوي
أين هي ولاية أمن طنجة؟..
سؤال بات يتردد كثيرا على لسان ساكنة المدينة بعد الاستفحال الغريب للعديد من الظواهر المشينة بالمدينة، آخرها ما سجلناه في موقع "طنجاوي"، بخصوص عمليات ببع الخمور المهربة والمخدرات بجميع انواعها بالعديد من أحياء المدينة بشكل علني ومثير للاستفزاز.
ويوثق الفيديو المرفق مع هذا المقال عمليات بيع الخمور والمخدرات من طرف ثلاث أشخاص يقفون في الشارع العام، على عينك يا بن عدي، ويتناوبون على تزويد الزبائن الذين يفدون على المكان عبر سياراتهم، بالسلعة المطلوبة.
وحسب معلومات مؤكدة فإن المنطقة المقابلة لسينما طارق معروفة منذ سنوات كبؤرة سوداء لبيع الخمور والمخدرات، دون ان تنجح مصالح الامن في القضاء عليها، علما انها معروفة لدى القاصي والداني، ولدى فرق البحث وعناصر الشرطة القضائية والدائرة الامنية الخاضعة لنفوذها.
المثير في الامر ان هناك العديد من الاحياء تحولت الى فضاءات مشهورة بالمدينة كأماكن تباع فيها الخمور والمخدرات، وكأننا في كولومبيا وليس طنجة، مما يطرح سؤالا عريضا عمن يوفر لهاته الشبكات الحماية، حيث أصبحت تنشط وكأن لها ضمانة بعدم اعتقالها.
الفيديو الذي ننشره يشكل إساءة بالغة لمدينة تحضى بعطف ملكي كبير جدا، ويفضح فشل المقاربة الامنية المنتهجة من طرف ولاية أمن المدينة.
وأمام استفحال هاته الظواهر المشينة (خمور وجنس بمقاهي الشيشة، انتشار خطير لبيع المخدرات الصلبة والمؤثرات المهيجة، وبيع الخمور المهربة)، يبدو ان الامور لاتسير بشكل جيد داخل مبنى ولاية أمن طنجة، حيث بات واضحا غياب النجاعة الامنية في أداء مختلف المصالح والدوائر الامنية بولاية امن طنجة، وفي غياب تدابير استعجالية لارجاع الامور الى نصابها، سيجد والي امن طنجة ،اوعلا اوحتيت، المشهود له بنظافة يده، نفسه مطالب بإعادة ترتيب الشأن الامني بالمدينة وإعادة الامور إلى نصابها قبل فوات الاوان.