طنجاوي - غزلان الحوزي
قررت ثلاث مدارس عمومية بجهة بالينسيا الاسبانية الشروع في إدراج مادتي الدين الإسلامي والإنجيلي في إطار برنامج نموذجي أطلقته وزراة التربية والتعليم بهاته الجهة.
وكانت الحكومة الإقليمية لكتالونيا (الجينيراليت) قد عرضت بدورها مقترخ برامج تجريبية في تدريس الدين الإسلامي والإنجيلي في جميع مؤسسات الأحياء وبلديات الإقليم، بناءا على مطالب " للوقاية من آثار التمييز والانقسامات التي قد تتحول إلى غيتوهات معزولة".
وبالنسبة لحزب الشعبي، يعد اقتراح حكومة "الجينيراليت" "اقتراحا خاطئا لم تتوافق الآراء بشأنه، وتنعدم فيه الشفافية لأنها قامت بالمصادقة على البرنامج خلال الموسم الدراسي 2018-2019 دون إتباع أي معيار بيداغوجي".
وجدير بالذكر أن الدين الإسلامي يدرس بجانب المسيحية الكاثوليكية في العديد من المناطق الإسبانية بجهة الأندلس، أوراغون، جزر الكناري، كاسيا ليون، إقليم الباسك، مدريدوسبتة ومليلية المحتلتين.
وباتفاق مع اللجنة الإسلامية في اسبانيا، من المقرر تمكين عددا من المؤسسات في إستريمادورا، نابارا ولا ريوخا من تدريس الدين الإسلامي بناءا على طلب التلاميذ.