أخر الأخبار

مرة أخرى.. سفينة أكواريوس تنقذ 11 مهاجرًا وإيطاليا ترفض استقبالهم

طنجاوي - غزلان الحوزي

لا تزال السفينة أكواريوس تبحث عن ملاذ آمن لـ11 مهاجرا أنقذتهم قبالة سواحل ليبيا، بعد أن رفضت إعادتهم لسلطات البلد العربي المضطرب، وفق ما أعلنت عنه منظمة "اس او اس المتوسط" وأطباء بلا حدود.
وانتشلت السفينة 10 رجال وقاصراً دون مرافق من قارب غارق صباح الخميس. ويحمل المهاجرون جنسية باكستان وساحل العاج.
وذكرت أكواريوس أنها أجرت اتصالات مع إيطاليا ومالطا وتونس لطلب المساعدة، ومرّرت روما المعلومات إلى خفر السواحل الليبي الذي طلب من سفينة الإغاثة تسليم المهاجرين إلى إحدى سفن الدوريات الليبية.
لكن أكواريوس ردت بأنها لا تستطيع الامتثال قانونيا لأوامر القوات الليبية، لأن الموانئ الليبية لا تعتبر أماكن آمنة، حسب ما قالت منظمة "اس او اس المتوسط" وهي منظمة غير حكومية فرنسية.
وعلى تويتر، كتب وزير الداخلية الإيطالي اليميني ماتيو سالفيني الخميس، إن "أكواريوس 2 (الاسم الرسمي للسفينة) انتشلت نحو 10 أشخاص خلال (عملية) بحث وإنقاذ في المياه الليبية، على بعد أميال قليلة من الساحل، لكنها رفضت التعاون مع خفر السواحل في طرابلس".
وتابع أن سفينة الإغاثة "تبحر الآن في عرض البحر الابيض المتوسط. أقولها مرارا وتكرارا: اذهبي إلى أي مكان تريدينه ولكن ليس إلى إيطاليا".
ومنذ أن أغلق سالفيني مرافئ البلاد في وجه المهاجرين في يونيو، اضطرت أكواريوس إلى إيجاد ملاذات جديدة للمهاجرين الذين تنقذهم، وقد أوصلت بعضهم إلى مرافئ في شرق إسبانيا.
وأجبرت أكواريوس على الرسو في مرفأ مرسيليا الفرنسي بعد أن جرّدتها جبل طارق من رفع علمها. وهي ترفع الآن علم بنما.
وبداية الشهر الجاري، أورد تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنّ عبور البحر الأبيض المتوسط كان "أخطر من أي وقت مضى" على المهاجرين في الأشهر الأولى للعام 2018، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 1600 شخص منذ مطلع العام، مشيرة إلى تراجع عدد العابرين بشكل حاد أيضا.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@