طنجاوي - أسماء فقهاوي
وجد مجلس مدينة طنجة في قلب فضيحة من العيار الثقيل، ذات بعد تربوي وأخلاقي، عندما رخصت مصالحه لإقامة ملهى "فيريا" بجوار مؤسسة الإنبعاث التعليمية، في اعتداء صارخ على حرمة مؤسسة تربوية يجب أن تحضى بكل ما يجب من تقدير ووقار.
وقد لقي هذا الترخيص استنكارا عارما في صفوف الأطر التربوية، و التلاميذ، الذي عبروا عن تنديدهم لهاته الخطوة، واعتبروها إهانة لهم وعملا شائنا لايغتفر، خاصة وأنها تأتي من طرف مؤسسة منتخبة يفترض أن من مهامها خدمة مصالح الساكنة، ورفع الضرر عنهم، وليس المساهمة في التشويش على التلاميذ وإلهائهم عن واجب الدراسة، ناهيك عن ما سيسببه هذا الملهى من ممارسات مشينة، خاصة وأننا نعرف جميعا ما يجري بهاته الفضاءات.
وأمام هاته الفضيحة تتوجه الانظار الى الوالي اليعقوبي للتدخل العاجل من أجل رفع هذا الضرر عنهم، وإيلاء هاته المؤسسة ما تستحقه من اهتمام وعناية، خاصة وأنها إلى حدود اللحظةمن دون سور يحيط بها، مما جلعها فضاء مباحا للمشرملين والشمكارة.
ميكرو طنجاوي قام بزيارة لعين المكان، وأعد لكم هذا التقرير.