طنجاوي - غزلان الحوزي
لا تزال الأبحاث جارية حول محاولة تفجير شاليه فاخر مملوك لرجل أعمال مغربي بعبوتين ناسفتين، فجر يوم الأربعاء، بمنطقة كوستا ديل الصول، بحيث تشير الدلائل الاولية أن العملية تدخل في إطار تصفية حسابات، ولحسن الحظ لم تسفر عن وجود ضحايا أو جرحى، باستثناء خسائر مادية جسيمة، حيث احترقت سيارة من نوع BMW، وتحطم واجهة الشاليه، ووفاة كلب حراسة، وفق ما أكدته صحيفة "دياريو ديل سور".
الاستهداف شمل بالإضافة إلى الشاليه، وحدة سكنية بحي فاخرة مخصصة للميسورين ببلدة بينافيس، وكذا وحدة صناعية التي تعرضت بدورها لأضرار جسيمة، وجميع هاته الممتلكات تعود لرجل أعمال مغربي له سوابق عدلية.
وهذا الهجوم هو الثاني الذي تشهده منطقة "ماربيا"، عقب التفجير الذي وقع يوم 11 شتنبر الماضي، حيث عثرت الشرطة الاسبانية على قنبلة منزلية الصنع محملة بالديناميت في منطقة لوس ألتوس مونتيروس، وقد اسفرت التحقيقات عن توقيف المتورط في ذلك الهجوم، وهو هولندي الجنسية، وله ارتباطات مع منظمة إجرامية تنشط في الاتجار الدولي للمخدرات والابتزاز.
وعقب تلك التحريات، تبين أن هناك قرائن قوية على تورط الشخص الهولندي، بحكم خبرته في استخدام الأجهزة المتفجرة، والأسلحة النارية، وهو عنصر نشيط في عصابة إجرامية منافسة للشخص المستهدف باسبانيا.