طنجاوي - غزلان الحوزي
دشن الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، يومه الخميس، أول قطار فائق السرعة على مستوى القارة الأفريقية يربط بين مدينة القنيطرة و طنجة على طول 200 كلم.
مشروع تطلب تمويله 2 مليار يورو، منذ انطلاق اشغاله بداية سنة ،2011 تطلب وضع 700 ألف ممر، و 1600 طن من الكوابح الكهربائية، و 7400 من الأسلاك، و 12 جسر، و 169 طريق، ستسمح بربط مدينة الدار البيضاء وطنجة خلال ساعتين و10 دقائق، عوض خمس ساعات الحالية.
وأشارت صحيفة "لو باريزيان" في عددها الصادر اليوم أنه إلى حدود الساعة لم يعلن عن التاريخ الفعلي لبدء الرحلات ولا عن تكلفتها. واعتبرت أن هذا الخط سيكون واجهة للتقدم الاقتصادي بالنسبة للمغرب، وواجهة صناعية للمشاريع الفرنسية التي تتطلع إلى تحقيق التنمية في القارة الأفريقية عبر هذا الخط الذي يتوقع أن ينقل ست ملايين مسافر في ظرف سنة.
وذكرت نفس الصحيفة أن رئيس الجمهورية الفرنسية كان مرفوقا خلال التدشين بالعديد من مدراء المؤسسات، الذين شاركوا في هذا المشروع، منهم شركة ألستوم الفرنسية الرئدة في قطاع المواصلات وتوليد الطاقة، والائتلاف التجاري (Ansaldo-Ineo) المكلف بالتشوير والاتصالات السلكية واللاسلكية، (Cegelec)المكلفة بإرساء محطات الكهرباء واخرون...
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يناقش الرئيس الفرنسي مع الملك محمد السادس خلال سفره بالقطار السريع قضايا الهجرة السرية نحو أوروبا.