طنجاوي - محمد بنموسى
يحتضن مركب محمد الخامس بمدينة الداربيضاء مساء يومه الجمعة ، قمة ثأرية من نوع خاص بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكامروني ، برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 المزمع تنظيمها بالكاميرون شهر يونيو المقبل .
كتيبة رونار تسعى لتحقيق نتيجة الإنتصار ، من أجل كسر عقدة "الأسود الغير مروضة"، إذ لم يسبق للمنتخب الوطني أن فاز على الكاميرون خلال 11 مباراة بين الطرفين، حيث تفوقت الكاميرون في ست، آخرها خلال التصفيات الجارية في ياوندي برسم الجولة الأولى بهدف دون رد، مقابل خمسة تعادلات .
وسيدخل " أسود الأطلس " هذه المباراة تحت شعار “لابديل عن الفوز” فالخسارة ممنوعة على الفريق الوطني، الذي يعتبر مباراته ضد الكاميرون الجسر الذي سيخطو عليه نحو التأهل، دون انتظار المباراة الأخيرة ضد منتخب مالاوي .
وأي نتيجة غير الفوز في هذا اللقاء، ستقلص آمال رفقاء العنيد مهدي بنعطية في التأهل إلى الأدوار النهائية للعرس الإفريقي، خصوصا وأن منتخب المالاوي ثالث المجموعة بأربع نقاط يتحين الفرصة لتعزيز مركزه، وهو يحل يوم السبت ضيفا على منتخب جزر القمر متذيل الترتيب، والذي فقد كل الآمال في التأهل، قبل استضافة المنتخب المغربي في الجولة الأخيرة يوم 22 مارس المقبل.
بالمقابل يبحث منتخب " الأسود الغير المروضة " عن الخروج بنتيجة إيجابية من قلب مدينة الدار البيضاء، لمواصلة تصدره للمجموعة، رغم أن نقاطه غير محتسبة بعد أن ضمن التأهل مسبقا بإحتضان المسابقة ، لكنها ستخدم مصلحته في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " الخاص بالمنتخبات، إلى جانب الرفع من معنويات اللاعبين بقيادة الادارة الفنية الجديدة، تحت إشراف النجمين الهولنديين السابقين ، كلارنس سيدورف ، و باتريك كلويفرت.
للإشارة فإن كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رونار ، تحتل المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط وخلف المنتخب الكاميروني المتصدر ، صاحب ثماني نقاط ، ويتعين على رفاق العميد المهدي بنعطية احتلال المركز الأول للتأهل إلى النهائيات أو الصف الثاني شريطة أن تتصدر " الأسود الغير المروضة " ترتيب المجموعة بعد إنتهاء دور المجموعات من الإقصائيات .