طنجاوي - عبد الله الغول
خصصت جريدة "لاليبيراسيون" الفرنسية، في عددها الاخير، مقالا عن مدينة طنجة، مسجلة أن المدينة شهدت 'تحولات مذهلة' في العقود الأخيرة، واصفة إياها بكونها نقطة الربط بين العالمين والقارات المختلفة.
مقال الصحيفة الفرنسية جاء بالتزامن مع ترؤس الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي ماكرون مراسيم افتتاح أول قطار فائق السرعة في إفريقيا، معتبرة ان هذا المشروت ينضاف الى العديد من المشاريع التنموية الأخرى التي شهدتها طنجة منذ أن اعتلى الملك محمد السادس العرش.
ووفقا لذات الصحيفة، فإن التحول الذي تعرفه طنجة هو جزء من خارطة طريق العاهل المغربي لتحويل المغرب إلى قطب اقتصادي قاري وعالم. إذ يعتبر القطار السريع الذي تم افتتاحه حديثاً هو 'آخر لمسة ملكية للتحول القسري' لطنجة.
وفي حين أن القطار الذي تم افتتاحه حديثًا قد تصدر عناوين الصحف بشكل لافت، فإن طنجة ومنذ عام 2010 شهدت افتتاح مطاعم وفنادق عالمية، ومرافق مرفئية مثيرة للإعجاب. مع تسجيل حركة إيراد وتصدير مذهلة في عام 2017 بمعدل 3.3 مليون حاوية، حيث رسم ميناء طنجة المتوسطي نفسه كمقصد لإفريقيا من حيث الأنشطة المتعلقة بالموانئ.
ومن المتوقع أن يجلب مشروع طنجة - ميد II ، المنتظر افتتاحه في يناير 2019 ، تحولات كبيرة جدا، حسب ما أفادته "ليبراسيون" معتبرة عروس الشمال اليوم رابع أكبر مدينة سياحية في المغرب.