طنجاوي - عبد الله الغول
تعد السفينة Aquarius آخر سفينة بحث وإنقاذ في أكثر طرق الهجرة فتكا في العالم، والتي أنقذت ما يقرب عن 30 ألف شخص من البحر المتوسط ​​منذ عام 2016. وقد أعلنت الجمعية الخيرية التي تدير السفينة، يوم أمس الجمعة، أنها اضطرت لإنهاء عملها، ملقية اللوم على "حملات التشهير والمناورات لتقويض القانون الدولي" من قبل الحكومات في أوروبا.
وقال نيلكه مندرز، المدير العام لمنظمة Médecins Sans Frontiers، المعروفة أيضاً باسم أطباء بلا حدود: "أنه يوم مظلم". وأن نهاية عمل سفينة أكواريوس تعني المزيد من الوفيات في البحر، والمزيد من الوفيات التي لا داعي لها والتي لن ستمر دون أن يلقي لها العالم بالا. 
وقد ارتفعت مستويات الهجرة في جميع أنحاء العالم، ولكن المكان الأكثر خطورة هو البحر الأبيض المتوسط، والذي يشكل ملجأ بالنسبة لأولئك الفارين من النزاع في الشرق الأوسط وأفريقيا، أو الحالمين بظروف عيش أفضل في أوروبا، حيث لقي أكثر من 2100 شخص حتفهم هذا العام وحده.