طنجاوي - غزلان الحوزي
خلف اغتيال معلمة شابة تدعى لورا لويلمو، تبلغ 26 سنة، سخطا عارما لدى الرأي العام الاسباني، بعدما تم العثور على جثثها بين الأشجار بالقرب من قرية "كامبيو" جنوب اسبانيا أمس الثلاثاء، وذلك بعد خمسة أيام من البحث عنها.
وأظهرت آخر التحقيقات، اليوم الأربعاء، عقب التشريح، أن الضحية توفيت اثر تعرضها لضربة قوية على رأسها، وهو ما اعترف به القاتل بعد ساعات من الاستنطاق، بعدما ظل ينكر الاعتداء عليها جنسيا، غير أن التشريح أثبت ذلك.
ولا يزال مقتل معلمة الفنون التشكيلية يخلف ردود أفعال غاضبة في الأوساط السياسية، خصوصا وأن القاتل البالغ 50 سنة لديه سوابق في الاعتداء على النساء، الامر الذي دفع برئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى الإعلان عن اعتماد إجراءات جديدة لتعزيز حماية النساء قريبا.
وجاء في الإحصائيات الرسمية التي قدمتها وزارة الداخلية أن اسبانيا تشهد منذ 11 سنة الماضية مقتل 56 امرأة سنويا بسبب العنف الذكوري.