محمد العمراني
يبدو أن الخناق بدأ يشتد على عزيز الصمدي، الوجه البارز في تيار صقور حزب العدالة والتنمية، نائب عمدة طنجة ونائب رئيس مقاطعة بني مكادة، بعد أن وجد نفسه في ورطة حقيقية، تتعلق بحقيقة أداء انخراطه في نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، خاصة وأن الرجل عضو بالمكتب المسير للنادي.
عزيز الصمدي بات اليوم مطالبا بالكشف عن الحقيقة الكاملة بخصوص طريقة أداء 10 آلاف درهم قيمة الانخراط في نادي اتحاد طنجة. ما يجعل هذا المطلب ملحا هو كونه شخصية عمومية، وينتمي لحزب يجعل من القيم الإسلامية السمحة، ومن الشفافية والنزاهة وعفة يد منتسبيه، مصدرا لحشد أصوات الناخبين.
من حق الرأي العام ومن حق عشاق ومتتبعي شؤون اتحاد طنجة أن يعرفوا ما إذا كان عزيز الصمدي قد حول قيمة الانخراط من حسابه الشخصي نحو حساب الاتحاد، أو تم إيداع المبلغ نقدا؟..
الدافع إلى البحث عن الحقيقة الكاملة بخصوص أداء سي الصمدي لمبلغ الانخراط في الاتحاد هو قطع الطريق على أي تأويلات مغرضة، قد تذهب إلى الاعتقاد لا قدر الله أن جهة ما هي من أدت عنه واجب الانخراط ، وهذا ما نستبعده بالنظر لما هو معروف عنه من تشبع بقيم ومبادئ حزب العدالة والتنمية!.
سي عزيز لك أن تغضب كما تشاء، ولك أن تشتمنا بالقدر الذي تشاء، الله يسامح دنيا وآخرة، لكن "ها لعار لما تقول للناس كيفاش انخرطتي فاتحاد طنجة، وكيفاش خلصتي مليون ديال السنتيم؟؟!".
وإذا ما بسطت الدليل على أنكم قمتم بتحويل مبلغ 10 آلاف درهم من حسابكم الشخصي إلى حساب النادي، نلتزم نحن في موقع "طنجاوي" بأن نقدم لكم الاعتذار الذي يليق بمقامكم النضالي الذي تحضون به لدى ساكنة المدينة، وإذا أصريتم على التهرب من كشف الحقيقة، فالأفضل لكم أن تنسحبوا بهدوء من المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة، رحمة بكم وبحزبكم