طنجاوي
ساعات بعد إعلانه ترحيل ثمانية مواطنين مغاربة، أمس الأحد (10 مارس)، كانوا في مناطق النزاع في سورية، هنأت الولايات المتحدة الأمريكية المملكة على هذا القرار.
ووصف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو المغرب بكونه "شريك كفؤ بشكل خاص في التحالف العالمي لمحاربة داعش، ونحن نقدر التزامه في مجال مكافحة الإرهاب".
وأضاف بالادينو في بلاغ له أنه "يتعين أن تشجع إجراءات المغرب الدول الأخرى على إعادة مواطنيها الذين سافروا للقتال إلى جانب داعش ومتابعتهم أمام القضاء ".
ورأى المصدر ذاته أن "إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية هو الحل الأمثل لمنعهم من العودة إلى ساحة المعركة".
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أفاد بأنه في إطار مساهمتها في الجهود الدولية المرتبطة بمكافحة الإرهاب والوفاء بمسؤولية حماية المواطنين، باشرت السلطات المغربية المختصة، الأحد، ترحيل مجموعة تضم ثمانية مواطنين مغاربة كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا.
وذكر البلاغ أن هذه العملية، التي تكتسي طابعا إنسانيا، مكنت المغاربة المرحلين من العودة إلى بلدهم الأصلي في كل أمان مشيرا الى أن هؤلاء المرحلين سيخضعون لأبحاث قضائية ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، وذلك من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب.