طنجاوي ـ صحافة
خصصت سلطات مدريد ميزانية تجاوزت 40 مليون أورو، لتحسين أوضاع هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين والتي كان مصدرها الاتحاد الأوروبي، بحكم ارتفاع حجم الهجرة السرية خلال السنة الأخيرة.
وقالت صحيفة "الأحداث المغربية" التي أدرت الخبر ضمن عددها اليوم الثلاثاء (12 مارس) إنه من المتوقع أن يستفيد الجيبان المحتلان من جزء مهم من المبلغ المخصص لحماية وإيواء القاصرين المهاجرين غير المرافقين، حيث ينتظر أن يبلغ نصيب سبتة لوحدها قرابة 1.5 مليون أورو.
وأضافت الصحيفة أن مدينة مليلية المحتلة التي قالت إنها تعرف "هجوما" كبيرا لهؤلاء القاصرين من المنتظر أن تستفيد من مبلغ لا يقل عن 2.5 مليون أورو، وهو ما قد يحسن مستوى عيش هؤلاء الأطفال، الذين ينتشرون في شوارع المدينتين، دون حماية أو رعاية.
وأوضح المنبر الورقي ذاته أن غالبية القاصرين بالثغرين المحتلين، وحتى على التراب الاسباني، من جنسية مغربية، منهم من هاجر برفقة أسرته قبل أن تتخلى عنه هناك لصالح مراكز الايواء، و منه من تمكن من التسلل بطرق مختلفة.
ووقفت الصحيفة عند تأكيد مسؤولة بالحكومة الاسبانية على أن هاته المبالغ المالية، التي تم رفعها مقارنة مع السنوات السابقة، ستساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عيش هؤلاء القاصرين، وتوفير المستلزمات الضرورية لإيوائهم وتعليمهم، وكذلك لإمكانية نقلهم إلى من الجيبين نحو شبه الجزيرة الإيبيرية، ناهيك عن محاربة ظاهرة انتشارهم بشوارع المدن الاسبانية، وخاصة محيط الميناء بسبتة المحتلة.