أخر الأخبار

شاب طنجاوي يفوز بالجائزة الأولى للمشاريع الناشئة في تركيا – فيديو حصري

طنجاوي- لبنى البريّق

فاز مشروع " رحلة للسفر الاجتماعي" للشاب الطنجاوي  عبد الله أمين في مسابقة " ستار تاب ويكاند " بالجائزة الأولى، بعد منافسة قوية مع مشاركين من شمال إفريقيا و الشرق الأوسط ، وهي المسابقة التي تعد من أكبر الفعاليات التنافسية في العالم، المتخصصة في المشاريع الناشئة ، المنظمة من طرف الشركة العالمية للاستثمار و تسريع المشاريع ( تيك ستارس)، بمدينة إسطنبول التركية بين 29 شتنبر الماضي و فاتح أكتوبر الجاري.

عبد الله أمين الذي رفع تحدي ريادة الأعمال، و قرر الخوض في المخاطر بعيدا عن الأمان  بالرغم من صغر سنه ( 22 سنة )، انتقل صغيرا إلى مدينة طنجة رفقة عائلته، قادما من شتوكة أيت باها، حصل على الإجازة في الاقتصاد من جامعة عبد المالك السعدي و درس عن بعد التسويق عبر الشبكات الاجتماعية، و أسس في المغرب بعض المشاريع التي فشلت في أشهرها الأولى، بسبب ضيق الإمكانيات المادية، إلا أنه لم يستسلم للفشل، و عاد مرة أخرى ليصنع تجربة جديدة تكللت بالنجاح في بدايات سنة 2014.  

  "رحلة للسفر الاجتماعي " هي شركة للسفر الاجتماعي و تبادل التجارب، انطلقت من مدينة طنجة لتستقر بعد سنة باسطنبول- تركيا، تأسست السنة الماضية ليكون هدفها الأساسي هو تقليل تكلفة السفر، و توفير بيئة آمنة،  و إتاحة فرص أكثر للشباب ليسافروا، حيث تتخذ كشعار لها: " حين يكون السفر آمنا و سهلا" When travelling becomes safe and easy .

 

 تعمل "رحلة" على نشر ثقافة السفر في الوسط الشبابي العربي، و تبادل التجارب فيما بينهم في مختلف المجالات، عبر تَبَنِّي سفراء لها في كل المدن العربية ، هدفهم الأساس تمثيل شركة "رحلة"، و تسهيل التواصل، و تقريب المعلومة من الزبناء بلغتهم الأم، و كذا تسيير المجموعات المسافرة من خلال التنسيق بين أفرادها، كما استطاعت "رحلة" خلال سنة من العمل، تخفيض ثمن السفر إلى عاصمة العثمانيين بأكثر من 40 في المائة، وإطلاق أول بوابة عربية للسفر إلى اسطنبول  www.istanbulkom.com.

الفكرة جاءت، يقول الشاب عبد الله، بعد معاناته  من تحمل تكاليف السفر في مرحلته الدراسية بالجامعة، خصوصا أن المغرب لا يتوفر بعد على شركات منخفضة التكلفة، لهذا  السبب قرر أن يؤسس مشروع "رحلة" محاولا إيجاد حل لتقليل تكلفة السفر للشباب، و لتسويق مشرعه، اختار  الشاب الطنجاوي، شبكات التواصل الاجتماعي نظرا لاكتساحها كل الفئات بالعالم، و أيضا لتكلفتها المنخفضة وهذا ما ساعده على بناء منتج قليل التكلفة.

وعن الصعوبات التي واجهته خلال مراحل بناء مشروعه على أرض الواقع، كانت الوضعية القانونية أكبر عائق اعترض سبيله، ناهيك عن بعض المشاكل التقنية ذات الصلة بالبرمجة وعدم توفره على فريق عمل، لكن بعد سنة من العمل المتعب، و السقوط المتكرر، استطاع أن يُكَون فريقا ذو قدرات عالية في مجال التسيير و التسويق، و هم الآن يعملون كفريق من أجل صناعة علامة تجارية ذو صيت عالمي بعد انتقالهم إلى اسطنبول لاستكمال بناء المشروع و الاستقرار هناك.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@