طنجاوي
يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، فيديوهات توثق الوضعية الكارثية، التي صارت عليها مقبرة المجاهدين بطنجة، جراء الإهمال الكبير الذي تتعرض له، النفايات في كل مكان، إضرام للنار، تدنيس ونبش للقبور، سرقة أعضاء الجثث لأغراض السّحر والشعوذة، في انتهاك خطير لحرمة الموتى...
الأفظع من ذلك أن المقبرة صارت ملاذا آمنا لمدمني المخدرات، والمتشردين، وفضاء مفضلا لممارسة الفاحشة، كل ذلك يحدث دون تدخل للجهات المسؤولة بالمدينة...
ويطرح هذا الوضع الكارثي الكثير من علامات الاستفهام حول لامبالاة الجماعة الحضرية وسلطات الولاية، وعدم مسارعتهما لرفع هذا الضرر، خاصة وأنه يستهدف مكانا له حرمته لدى كافة الأديان السماوية، فبالأحرى الدين الإسلامي الحنيف..