طنجاوي
نفت إدارة السجن المحلي الأوداية بمراكش، ما تم تداوله بشأن “وجود معايير مزدوجة في التعامل مع الزوار” وادعاء “غياب فضاءات لاستقبال الزوار”.
وقالت الإدارة السجنية، في بيان لها، إنها تتوفر على مكتب للاستقبال وفضاء مغطى مخصص لانتظار الزوار، حيث تنظم مواعيد الزيارة عبر المنصة الإلكترونية الرسمية، كما يتم تخصيص مكان للزائرين الجدد لإنجاز الوثائق المطلوبة لزيارة ذويهم، ما ينفي ما ورد في المقال من مزاعم.
وأضافت أن صاحب المقال هو سجين سابق ضمن ما عرف إعلاميا بملف “حمزة مون بيبي”، وأنه قام بتاريخ 15 غشت الجاري بزيارة المؤسسة رفقة شخص آخر بهدف زيارة زوجة الأخير المعتقلة، لكنه لم يتوفر على عقد الزواج الأصلي، ما حال دون السماح له بالزيارة، ورفض المعني بالأمر هذا الإجراء، متوعدا بالانتقام من إدارة المؤسسة.
وذكرت بأن المعني بالأمر سبق أن زار المؤسسة محاولا التوسط لبعض الأشخاص للقيام بزيارات، وتم استقباله وإبلاغه بالضوابط التنظيمية المعمول بها، وهو ما لم يتقبله.
كما أكدت الإدارة أن الادعاءات المتعلقة بالصفة الحقوقية والإعلامية التي يحاول المعني بالأمر التستر بها، تهدف فقط إلى مصالح شخصية بعيدة عن المصلحة العامة.
كما عبرت عن التزامها بضمان تنظيم عملية الزيارة وفق القوانين واللوائح المعمول بها، مع حماية حقوق السجناء وعائلاتهم.