أخر الأخبار

بحضور مهيدية.. مولاي حفيظ العلمي يشرف على افتتاح مؤسسة صناعية جديدة بطنجة (فيديو وصور)

طنجاوي ـ يوسف الحايك

تصوير: محمد بولعيش

بحضور محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، أشرف مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، اليوم الثلاثاء (2 أبريل)، بالميناء المتوسطي، على افتتاح مصنع شركة بريتل أوطوموتيف.
واعتبر العلمي، في كلمة له أن استقرار شركة رائدة عالميا في صناعة نظم كابلات السيارات بمدينة طنجة يأتي في إطار "الحركية التي يعرفها هذا القطاع، والذي يسجل مستويات أداء جد طيبة، وذلك بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالة الملك نصره الله".
ورأى المسؤول الحكومي ذاته أن استقرار الشركة بطنجة يؤكد مرة أخرى على الجاذبية التي يتمتع بها المغرب كمنصة عالمية للإنتاج والتصدير بقطاع صناعة السيارات.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن إحداث مركز للهندسة والتطوير سيساهم بشكل كبير في الرفع من جودة أنشطة البحث والتطوير بهذا القطاع.
وينشط المصنع المشيد على مساحة 8600 متر مربع بمجال الصناعات الجديدة إلى جانب إنتاج الكابلات القياسية من قبيل تكنولوجيا الاستشعار والصناعة الالكترونية وتكنولوجيا الحقن.
من جانبه، قال سعيد المرابط إبرهيمي، المدير العام لشركة بريتل أوطوموتيف المغرب "نحن فخورون بأن نجلب بعض أحدث التكنولوجيات وأكثرها تقدما إلى المغرب وأن نجعل من مصنعنا أحد أفضل المراجع المعيارية بالمجموعة".

وأضاف إبراهيمي بالقول "إننا لا نريد أن نقتصر على خلق فرص عمل بقطاع الإنتاج فقط، بل حتى القطاع الهندسي أيضا".
وأردف المتحدث ذاته قائلا "نحن ممتنون للدعم الذي حظينا به من طرف السلطات المحلية خلال مرحلة البناء ومسرورون بجميع الكفاءات واليد العاملة المتحمسة التي قمنا بتشغيلها محليا من أجل المرحلة الأولى من مشروعنا".
ويقع المصنع بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط ضمن نسيج اقتصادي معزز بمجموعة من أفضل صناع القطع الأصلية للسيارات.
كما أن هذه المنصة الصناعية تقع بالقرب من المركب المينائي طنجة المتوسط، الذي يعتبر أول ميناء بإفريقيا من حيث الإمكانيات التنافسية التي يوفرها بفضل قربه وارتباطه بأهم المناطق الصناعية بأوروبا وأمريكا.
وقد نهج المصنع استراتيجية مستقبلية من خلال تخصيصه لقطعة أرضية مجاورة من اجل خطته التوسعية بالمستقبل، وهو الخيار الذي قد يصبح حقيقة في وقت اقرب مما هو مخطط له بالنظر إلى الطلب المتزايد من حيث الخيارات والاستعمالات الرقمية للمصنعين، ولا سيما في ظل تطوير سيارات الغد المتصلة بالشبكة والذاتية التحكم.
ويعتبر ميناء طنجة المتوسط منصة لوجيستية عالمية، تقع على مضيق جبل طارق ومرتبطة بـ186 ميناء عالمي وتوفر قدرات معالجة لـ9 ملايين حاوية و7 ملايين راكب و700 ألف شاحنة و1 مليون سيارة.
ويشكل ميناء طنجة المتوسط منصة صناعية لأكثر من 900 شركة تمثل حجم أعمال سنوي بقيمة 7 مليون و300 ألف أورو في مختلف القطاعات من قبيل صناعة السيارات والطائرات واللوجيستيك والنسيج والتجارة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@