طنجاوي - يوسف الحايك
دعا عمر مورو، رئيس غرفة التجارة والصناعة الخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى العمل على تأهيل حقيقي لجميع القطاعات الاقتصادية تجارية كانت أم صناعية وخدماتية.
وأكد مورو في معرض كلمة له خلال افتتاح أشغال النسخة الثانية للمناظرة الجهوية حول التجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء (2 أبريل)، بطنجة، تحت شعار “تأهيل القطاع التجاري مفتاح التنمية الجهوية"، ـ أكد ـ على أن هذه المحطة "تكتسي دلالة عميقة في رسم الملامح الأساسية لإعطاء نبض جديد للقطاع التجاري، من المؤكد أن معالجة قضاياه على صعيد كل جهة سيكون مدخلا لتحديد الإستراتيجية الفعالة والناجعة انطلاقا من الإلمام بالأبعاد الجهوية ذات الصلة".
في المقابل، رأى المتحدث ذاته إلى أنه "من غير المنطقي أن يظل قطاع التجارة الداخلية والتوزيع بعيدا عن أي تطور ملموس، وهو الذي يعد من أبرز القطاعات على الصعيد السوسيو اقتصادي".
وشدد مورو على أن عصرنة هذا القطاع تبقى حتمية وضرورية على مستوى خلق الثروات، لافتا إلى أن مسألة دعم المهنيين في هذا المجال "تظل رهانا يتعين أخذه بالاعتبار لا سيما بالنسبة للتجار الصغار والمتوسطين الذين يمثلون عصبا أساسيا في منظومة القطاع".
وعَرَّج مورو في مداخلته على تنظيم المناظرة الوطنية للتجارة الداخلية المزمع تنظيمها، وما سبقها من تنظيم مناظرات جهوية في ربوع المملكة، وهو العهد الذي قطعه السيد الوزير وتم الوفاء به، في انتظار رسم إستراتيجية وطنية تعمل على تطوير القطاع التجاري وتنميته"، في إشارة إلى مولاي عبد الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي.
كما استعرض مورو دور الجامعة المغربية لغرف التجارة والصناعة والخدمات، والتي من بينها التنسيق بين جميع الغرف التي تمثلها بخصوص الآراء والمقترحات التي توجه اليها قصد النهوض باعمالها وتمثيلها لدى السلطات العمومية والهيئات الدولية.