أخر الأخبار

استطلاع: إسبانيا الأكثر صحة في العالم

طنجاوي ـ وكالات
أظهر استطلاع نُشر مؤخراً أن إسبانيا هي الدولة الأكثر صحة في العالم. وصنف الاستطلاع الدول بناء على عدة عوامل تساهم في الصحة وتشمل متوسط العمر واستخدام التبغ والبدانة. فما هو السر الإسباني للحياة الصحية؟
وتمكنت إسبانيا من إحراز تقدم هائل على إيطاليا وشغلت المرتبة الأولى، بعدما كانت في المركز السادس عام 2017، في استطلاع للرأي عن الدولة الأكثر صحة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته وكالة بلومبيرغ للأنباء مؤخراً أن إسبانيا هي الدولة الأكثر صحة من بين 169 دولة في العالم خلال العام الماضي.
وبالنسبة للإسبان، فإن مفتاح الصحة الجيدة يبدو مرتبطاً بالالتزام بحمية البحر المتوسط الغذائية، التي تركز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة وتناول الكثير من زيت الزيتون البكر.
لكن النجم الحقيقي لحمية البحر المتوسط -وفقا للموقع الإلكتروني لمنظمة حمية البحر المتوسط الغذائية، التي تأسست في إسبانيا عام 1996- هو زيت الزيتون.
ويقول الخبير بالمنظمة رامون إيستروش إن عدة دراسات أظهرت أن تناول خمس ملاعق من زيت الزيتون يومياً، يمكن أن يحد بصورة كبيرة من خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولا تتفاخر الدول الأوروبية الأخرى على الدوام بالأطباق الصحية كجزء من أطعمتها التقليدية. فمثلا، يتناول المواطنون في ألمانيا فاكهة طازجة وخضراوات أقل، وفقاً لماتياس شولز الذي يعمل بالمعهد الألماني لأبحاث التغذية.
ويعتقد شولز أنه من المفيد للألمان أن يزيدوا تركيزهم على الأطعمة التي تعتمد على الخضراوات، والتي يمكن أن تكون تكلفتها معتدلة وصحية أيضاً.
حياة أطول
وفي محاولة لنشر مزايا مطبخ جنوب أوروبا، نشر معهد القلب الألماني كتاباً جديداً للطبخ عام 2017 حول حمية البحر المتوسط. وقد خلصت دراسات دولية إلى أن الإسبان يعيشون حياة أطول من غيرهم في معظم الدول الأخرى حول العالم. وفي العام 2016، حلت إسبانيا في المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث ارتفاع أعمار المواطنين، بعد كل من اليابان وسويسرا وسنغافورة.
ووفقاً لمعهد مقاييس الصحة والتقييم في واشنطن، يبدو أن إسبانيا ستفوز بالمركز الأول بحلول العام 2040. ويبلغ متوسط أعمار الإسبان حاليا 85.8 عاماً. وتشمل العوامل التي تحدد متوسط العمر ضغط الدم والبدانة ومستويات السكر في الدم والتبغ واستهلاك الكحوليات وتلوث الهواء.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@