طنجاوي
في أفق انعقاد المناظرة الوطنية للتجارة، يومي 24 و 25 أبريل الجاري بمراكش، تواصلت، أشغال المناظرات الجهوية بكل من جهة كلميم واد نون.
وأكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، على أن المناظرة الوطنية، المرتقبة، ستناقش بشكل معمق كافة المقترحات والتوصيات التي ستنبثق عن المناظرات الجهوية.
وشدد العلمي على أن الحاجة صارت ملحة لوضع استراتيجية شاملة للنهوض بقطاع التجارة.
ووقف العلمي على أهمية المناظرات الجهوية في الاطلاع على كل الإشكالات المطروحة على مستوى الجهات، أكد الوزير أن المناظرة الوطنية بمراكش ستناقش كافة المقترحات والتوصيات التي ستنبثق عن المناظرات الجهوية.
من جهته سلط رئيس جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب عمر مورو الضوء على أهمية خروج المناظرات الجهوية للتجارة بتصور جديد يهم جانب الحكامة والجوانب المؤسساتية والاجتماعية وتقوية القدرات.
واعتبر مورو أن المناظرة الوطنية التي ستعقد بمراكش ستكون محطة جديدة لإتمام وإغناء التصورات، وكذا مكسبا لتعزيز بناء استراتيجية وطنية للتجارة بمنطق تشاركي مندمج وذلك بهدف إعطاء دفعة قوية للقطاع التجاري.
وشدد المتحدث ذاته على أن الاهتمام بملف التجارة، ترجمة لرهان وطني لإرساء قواعد جديدة تحكم عملية إنتاج وتوزيع الثروة بمنطق يراعي المردودية وخلق القيمة المضافة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمهنيين.
وكانت مدينة طنجة قد احتضنت المناظرة الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، حول التجارة الداخلية يومي 1 و 2 أبريل تحت شعار “تأهيل القطاع التجاري مفتاح التنمية الجهوية”.