طنجاوي
لم تتوقف المنافسة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على ملاعب كرة القدم فقط بل امتدت لتشمل المشاريع التجارية والأعمال، ولديهما اهتمامات تجارية مختلفة، بما في ذلك خطوط الأزياء والمتاحف والفنادق والمنتجعات السياحية.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن ميسي (31 عاما) اشترى فندقا كبيرا مؤخرا -يضم 98 غرفة وجناحا- في جزيرة مايوركا الإسبانية، وسيجدده ويعيد افتتاحه في 2 ماي المقبل، ليضيفه إلى مجموعة فنادقه التي تضم ثلاثة فنادق في جزيرة إيبيزا ومدينة برشلونة.
وفي المقابل، تضيف الصحيفة أن رونالدو (34 عاما) ينشط بشكل أكبر في المشاريع التجارية والفندقية وعلى عكس ميسي يحرص على وضع أول حرف من اسمه ورقم قميصه على فنادقه (سي آر سفن) على سلسلة فنادقه، وافتتح "الدون" أول فندق له في فونشال ماديرا البرتغالية مسقط رأسه، في حين افتتح آخر فندق في السلسلة بمدينة مراكش المغربية نهاية العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى حظي افتتاح رونالدو فندقه الأول في يوليوز 2016 حظي بضجة هائلة، وقال آنذاك "أردت أن أستثمر في قطاع الفنادق لفترة طويلة، وحانت الفرصة بشكل طبيعي نتيجة لعلاقتي مع مالك ورئيس أكبر شركة دولية وعلامة تجارية للفنادق ديونيسيو بيستانا، وهو من أصل برتغالي".
ولفتت الصحيفة البريطانية على أن ميسي فلم يبتعد عن مكان إقامته عندما قرر عام 2017 افتتاح أول فندق في مجموعته في سيتغيس، وهي بلدة ساحلية في كتالونيا جنوب غرب برشلونة، وقيل إنه دفع 35 مليون دولار مقابل شراء الفندق.
ورأت الصحيفة أن النجمان يحرصان على ترك لمساتهما في الفنادق التي يمتلكانها، حيث يضع ميسي بعض جوائزه التي حصل عليها في مكان بارز ليراها رواد الفندق، ومنها الكرة الذهبية التي فاز بها خمس مرات، في حين يضع رونالدو بعض الكرات والقمصان الموقعة منه.