طنجاوي - غزلان الحوزي

عرضت النيابة العامة بألمانيا مكافأة ماليّة قدرها 3000 يورو لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى اعتقال  محمد سلطانة، الذي هرب من ألمانيا عبر الحدود البلجيكية يوم 9 ماي، بعدما قتل زوجته السابقة فاطمة المغربية-الألمانية ذات 44 عاما بمدينة أوفنباخ (ولاية هيس) ، ويعتقد انه دخل إلى إسبانيا، وفقاً لما جاء في تقارير الصحافة الجارة الشمالية.
ويعمل فريق البحث عن المطلوبين دوليا التابع للشرطة الاسبانية، بشكل مكثف، من أجل العثور على محمد سلطانة، بوصفه "مجرما عنيفا وخطيرا للغاية" وفقا للقانون الجنائي الألماني.
للأشارة، فإن محمد سلطانة مطلوب بموجب مذكرة بحث أوروبية لارتكابه جريمة قتل بالسلاح الناري، حيث تعتقد السلطات الألمانية أنه لا يزال يحمل السلاح معه.
 وبهدف العثور عليه وإيقافه عمدت الشرطة الاسبانية إلى تعميم صوره في كافة نقط العبور في الموانئ والمطارات، خصوصا تلك التي تربط إسبانيا بالمغرب.
 وحسب تقارير صحفية، فإن محمد سلطانة ولد بالمغرب شهر شتنبر سنة 1976، وكانت الشرطة الألمانية تلاحقه قبل أن تفقد أثره يوم الخميس الماضي ببلجيكا.
وفي ذلك اليوم، كان الجاني سلطانة قد أوقف سيارته المستأجرة في الشارع ينتظر طليقته التي كانت بدورها تنتظر وقت خروج ابنها (13 ربيعا) من حصص الكراتي، في تلك اللحظة أشهر مسدسه من النافذة ووجه طلقة نارية أصابت عنق الضحية.
وأظهر تشريح الجثة أن المرأة توفيت جراء طلقة واحدة، وحسب صحيفة "Bild Zeitung"، توفيت الضحية بسيارة الإسعاف عندما كانت في طريقها إلى المستشفى فيما يتواجد القاصر تحت وصاية الشرطة وباقي أفراد عائلته.