طنجاوي
اجواء من الرعب والهلع تجتاح بادية طنجة، منذ أيام، بسبب الوباء الفتاك الذي حصد ارواح المئات من الاغنام والابقار في ظرف وجيز..
وحسب مصادر متطابقة، فإن هذا الوباء القاتل يضرب العديد من الجماعات القروية بعمالة طنجة - اصيلة، الامر الذي ادخل الرعب في نفوس الساكنة، التي تعتبر تربية الماشية مصدر دخلها الرئيسي او الوحيد.
ما يزيد من حالة الرعب هو غياب المعلومة حول طبيعة هذا الوباء، في ظل تجاهل المصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية (ONSSA) لنداء الاستغاثة الذي وجهه الفلاحون، والمعزز بتقارير رجال السلطة ينبهون فيها الى خطورة الوضعية.
حيث يجهل الى حدود اللحظة سبب عدم تنقل اطر المصلحة البيطرية الى عين المكان، حيث ينتشر الوباء للوقوف على حقيقة الوضع، وللتواصل مع الفلاحين، وإخبارهم بالتدابير التي سيتم اتخاذها لمحاصرة هذا الوباء، عوض تركهم يتفرجون على الابادة التي تتعرض لها قطعان الاغنام والابقار، وهم عاجزون عن فعل اي شيئ!.